يوما ما ستنتهي هذه الحرب ولكن من سيخبر هذه الطفلة البريئة بأن والدها لن يعود ابدا فقد فتكت به إحدى الطائرات الحاقدة وهاهي صفا ابنة العامين تقف بملامحها البريئة تنتظر حضنا دافئا عله يعوضها عن حنان لا يعوض ابدا