تغريد خلف الشّحاد
وقفت وحيدة لم تجد من يبكي معها او حتى يواسيها حرب القهر التي قتلت من يحميها من يطعمها من يحضنها هي حرب لا دخل لها بها ولكنها كانت احد متضرريها تغريد طفله الخمس سنوات من معردبسه ادلب قتل والدها بقصف طيران عام٢٠١٧ حلمها أن تكبر بدون صوت اله الحرب